كونكَ موظفَ بدخلٍ ثابتٍ يدفعُ عنكَ الفواتيرُ هيَ بلا شكِ نعمةٍ عظيمة، بغضِ النظرِ عنْ طبيعة وظيفتكَ الحالية، فكرٌ في الأمر على وجه صحيح! تأكدُ منْ رؤيتها على أنها نعمة لا لعنة. وظيفتكَ لا تعوقكَ، إنها تبقيكَ واقفا على قدميكَ. أنتَ بحاجة إلى الراتب، حتي يكونَ لديكَ ما يكفي منْ المالِ لتسيرَ أمورَ حياتكَ، صديقي انت لست في سجن الوظيفة بل أنتَ محظوظٌ لأنَ الراتب موجودٌ كلُ شهرٍ
إليكَ بعض النصائح للحفاظ على وظيفتك أثناء عملك على نمو مشروعك الخاص
إدارة وقتك بكفاءة
ضعْ جدولاً ليومكَ يسمحُ لكَ بالتركيزِ على مشروعكَ الخاصِ معَ الوفاءِ بمسؤولياتكَ في عملكَ اليوميِ . يمكنكَ استخدامُ أدواتٍ مثلٍ التقاويمِ وقوائمِ المهامِ للبقاءِ منظما خططَ أيامكَ جيدا ، أنها الأشياءُ الصغيرةُ والمتسقةُ التي تقومُ بها يوميا التي تنجحُ أوْ تفشلُ المشروعاتُ الناشئةُ . توقفٌ عنْ العملِ المزدحمِ ، وتخلصَ منْ عواملِ التشتيتِ ، وامنحْ وظيفتكَ ومشروعكَ الاهتمامَ الذي يستحقونهُ
كن واقعيا بشأن أهدافك
عندما تبدأُ نشاطا تجاريا ، تريدَ لهُ النموّ في أسرعِ وقتٍ ممكنٍ . لديكَ شغفٌ بفكرتكَ وتعلمُ أنهُ يمكنكَ جعلها تعملُ . ولكنْ لا تتوقعُ إقامةَ عملٍ ناجحٍ بينَ عشيةٍ و ضحاها، حددَ أهدافا ومعالمَ واقعيةً يمكنكَ تنفيذها في وقتكَ المخصصِ
أبدًا صغيرًا
لا تحاولُ فعلَ الكثيرِ في البداية بل ابدأْ بسلعةٍ أوْ خدمةٍ صغيرةٍ يمكنكَ إدارتها في وقتِ فراغكَ ، وتوسعَ تدريجيا معَ نموِ عملكَ . وهذا ليسَ معناهُ أنْ توافقَ على العملِ معَ أيِ عميلٍ محتملٍ ، إنَ قول نعمَ للعديدِ منْ الأشياء التي تبدو لك كأنها فرص يمكنُ أنْ يجعلكَ أقلُ فعالية على المدى الطويلِ
حافظ على تركيزك وحفز نفسك
راقبَ الهدفُ النهائيُ وركز على بناءِ عملكَ . انظرْ إلى وظيفتكَ الحاليةِ كدافعٍ ، كلما كانتْ حاجتكَ ملحةً لتكنْ رجلَ أعمالٍ ، كلما فعلتْ ذلكَ بشكلِ أفضلَ، ابحثْ عنْ الوقودِ الذي يدفعكَ لمتابعةِ حريتكَ الماليةِ تجنبُ عواملِ التشتيتِ وابقَ متحمسا وذكرَ نفسكَ لماذا بدأتْ مشروعكَ في المقامِ الأول
فوض المهام
يجبَ أنْ يكونَ وقتكَ بقيمةٍ ( إذا لمْ تكنْ تعرفُ قيمةَ وقتكَ بعد ، أحسبهُ ! ) . ثمَ اسألْ نفسكَ . . هلْ يمكنكَ توظيفُ شخصٍ آخرَ للقيامِ بتلكَ المهمةِ بشكلِ أفضلَ وأسرعَ ؟ إذا كانتْ الإجابةُ نعمَ ، فوضَ المهمةَ للأخرِ
ختاماً
تذكر أن إطلاق نشاط تجاري مع الحفاظ على وظيفتك اليومية يمكن أن يكون أمرًا صعبًا، ولكنه ليس مستحيلًا. من خلال العقلية والاستراتيجيات الصحيحة، يمكنك تحقيق التوازن بين كليهما وتذكر دائمًا أن وظيفتك لا تعوقك، فهي توفر لك الاستقرار المالي الذي تحتاجه لمتابعة أحلامك الريادية و تحقيق الحرية المالية.